الثقة باقتصاد السويد في أعلى مستوياتها

: 11/28/24, 6:06 PM
Updated: 11/28/24, 6:07 PM

تقرير جديد من معهد البحوث الاقتصادية يظهر ارتفاعاً في ثقة القطاعات الاقتصادية إلى أعلى مستوى لها منذ أكثر من عامين. كما أصبح السويديون أكثر تفاؤلاً بمستقبلهم المالي وبالاقتصاد الوطني. المؤشر الشهري الذي يصدره المعهد ارتفع بمقدار ثلاثة فاصلة ستة نقطة في نوفمبر ليصل إلى سبعة وتسعين فاصلة اثنين، وهو أعلى مستوى منذ أغسطس ألفين واثنين وعشرين. التقرير كشف عن تحسن المزاج العام في جميع القطاعات الاقتصادية، فيما سجلت أكبر الزيادات في قطاعي التصنيع وأعمال البناء. وسجل مؤشر ثقة تجارة التجزئة ارتفاعاً طفيفاً، فيما كان الارتفاع أكبر في قطاع الخدمات رغم تقارير عن انخفاض عدد الموظفين خلال الأشهر الثلاثة الماضية. المعهد قال إن التوقعات الإيجابية بشأن الاقتصاد الشخصي والوطني خلال العام المقبل ساهمت في تعزيز ثقة السويديين، حيث أبدت الأسر تفاؤلاً بشأن وضعها المالي مقارنة بالأشهر السابقة. ورغم تحسن النظرة العامة، لا تزال الأسر تتوقع زيادة في معدلات البطالة العام المقبل، لكنها ترى انخفاضاً في احتمالية فقدان وظائفها مقارنة بالعام الماضي. وترى الأسر أن الوقت الحالي مناسب جداً للادخار وتقليل الإنفاق على السلع الكبيرة.

استطلاع جديد يظهر ارتفاع شعبية حزب المحافظين بزعامة رئيس الحكومة أولف كريسترشون، على حساب حزب ديمقراطيي السويد إس دي الذي تراجع إلى المركز الثالث. ووفق الاستطلاع الذي أجراه مركز إنديكاتور لصالح راديو السويد، حقق المحافظون تقدماً بنسبة اثنين فاصلة أربعة بالمئة لينالوا حوالي واحداً وعشرين بالمئة من أصوات الناخبين. فيما حصل إس دي على تسعة عشر فاصلة ثلاثة بالمئة. وأصبح المحافظون حالياً ثاني أكبر حزب في السويد بعد الاشتراكيين الديمقراطيين الذين حصلوا على نسبة تجاوزت الثلاثة والثلاثين بالمئة. وسجلت شعبية حزب اليسار التراجع الأكبر. بينما كانت التغيرات طفيفة بالنسبة للأحزاب الأخرى. ولا يزال كل من حزب المسيحيين الديمقراطيين والليبراليين تحت نسبة الأربعة بالمئة المطلوبة لدخول البرلمان. وأظهر الإحصاء استمرار تقدم كتلة المعارضة بخمس نقاط مئوية مقابل كتلة أحزاب تيدو.

تقارير إعلامية تكشف عن قيام طبيب في محافظة بليكينغه بإجراء عمليات استئصال رحم لخمس نساء دون مبررات طبية واضحة، في فضيحة طبية هي الثانية من نوعها خلال الفترة الأخيرة. إدارة المستشفى التي عمل فيها الطبيب تشتبه في أن العمليات الجراحية أُجريت على أسس خاطئة أو مشكوك فيها، ولم تستبعد وجود مزيد من الحالات المتضررة. وتبيّن أن ثلاث من النساء اللواتي أجريت لهن العمليات كن قد طلبن العلاج من مشكلة هبوط الرحم، وهي حالة قد تتطلب استئصال الرحم، لكنها ليست ضرورية دائماً. واختار الطبيب إزالة الأرحام دون علاج المشكلة الأساسية في جميع الحالات. ومُنع الطبيب في العام 2023 من إجراء مثل هذه العمليات بمفرده، ثم قدم استقالته لاحقاً. وتم الكشف مؤخراً عن قضية مشابهة في مستشفى أوبسالا الأكاديمي، حيث جرى استئصال أرحام ثلاث وثلاثين امرأة بشكل خاطئ بين العامين ألفين وثلاثة وعشرين وألفين وأربعة وعشرين. وأثارت قضية أوبسالا جدلاً واسعاً في السويد، ودفعت الحكومة إلى إطلاق تحقيق لتقييم كيفية تشخيص مراحل ما قبل سرطان الرحم.

اعترف أحد الشقيقين المتهمين في ألمانيا بالتخطيط لهجوم إرهابي على مبنى البرلمان السويدي في ستوكهولم بأنه كان يعتزم تنفيذ ذلك. الرجل البالغ من العمر ثلاثين عاماً أوضح أنه تلقى توجيهات من تنظيم داعش للقيام بذلك انتقاماً لحوادث حرق المصحف، لكنه أشار إلى أنه تعرض لما أسماه “غسيل دماغ”. وكانت ألمانيا بدأت محاكمة شقيقين أفغانيين متهمين بالتخطيط للهجوم انتقاماً لحرق المصحف. وفقاً للادعاء الألماني، تلقى المتهمان تعليمات من تنظيم داعش بقتل عشرة أشخاص في البرلمان السويدي، وكانا على استعداد للموت من أجل ذلك. الأدلة أشارت إلى أن المتهمين كانا على تواصل مستمر مع عناصر من تنظيم داعش ولاية خراسان عبر تطبيق “تيليغرام”، وكان للأخ الأكبر صلة بعضو بارز في تنظيم داعش مقيم في إيران. وتضمنت المحادثات خططاً للهجوم، وبحثاً عن أسلحة ومعلومات حول السفر إلى ستوكهولم والإقامة فيها. وذكر الأخ الأكبر خلال المحاكمة أنه غادر أفغانستان عندما كان عمره ثلاثة عشر عاماً للعمل في الزراعة بإيران، ثم عاش في هولندا قبل أن يُعاد إلى أفغانستان بعد رفض طلب لجوئه. وفي ألفين وخمسة عشر هاجر إلى ألمانيا حيث يعيش الآن مع عائلته.

إعلانات الجمعة السوداء في كل مكان، يوم التخفيضات الكبيرة المرتقب يبدو أنه لا يثير حماسة كثيرين من قراء الكومبس، وغالبيتهم لأسباب مالية. استطلاع أجرته الكومبس بين قرائها أظهر أن القسم الأكبر منهم لا يخططون للتسوق في الجمعة السوداء، وأشار نصف هؤلاء إلى أنهم لا يستطيعون تحمل تكاليف التسوق. خمسة وأربعون بالمئة من المشاركين في الاستطلاع قالوا إنهم لا يعتزمون شراء أي شيء .وبالنسبة لأولئك الذين يخططون للتسوق، فضّل أربعة عشر بالمئة الشراء عبر الإنترنت مقارنة باثني عشر بالمئة اختاروا التسوق في المتاجر التقليدية، وربط عشرة بالمئة قرارهم بحجم الخصومات المقدمة. وقال ثمانية عشر بالمئة إنهم لم يتخذوا قراراً بعد أو كانوا مترددين. أسباب متعددة برزت لعدم التسوق خلال هذه المناسبة، حيث كانت العوامل الاقتصادية الأكثر تأثيراً، إذ أكد ثمانية وأربعون بالمئة أنهم لا يستطيعون تحمل تكاليف الشراء. في حين أشار البعض ضمن أسباب أخرى إلى أن الخصومات المقدمة ليست مغرية بما فيه الكفاية.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.
cookies icon