اقتصاد الناس

سكان في السويد للكومبس: الإيجارات ترهقنا والفواتير تلتهم دخلنا

: 16‏/1‏/2025, 12:17 م
التحديث: 16‏/1‏/2025, 12:17 م

الكومبس- خاص: يتمتع الأفراد في السويد بمستوى دخل مرتفع نسبياً رغم اقتطاع جزء كبير منه كضرائب. ومع ذلك، فإن الارتفاع السنوي في الإيجارات إلى جانب تصاعد معدلات التضخم سابقاً أدى إلى زيادة ملحوظة في تكاليف المعيشة. هذا الواقع أثار جدلاً واسعاً وأعاد فتح النقاش حول مدى توافق دخل الفرد مع الارتفاع المستمر في تكاليف السكن. فهل أصبح الدخل كافياً لمواكبة هذه التحديات الاقتصادية المتزايدة؟

الكومبس سألت بعض سكان مالمو عن تأثرهم بالارتفاع الحاد في الإيجارات العام الماضي بمقدار 5 بالمئة، والارتفاع المتوقع العام الحالي.

شاهد التقرير أعلاه

ويوجد في السويد حالياً حوالي 1.5 مليون شقة مستأجرة. ويبلغ عدد الأشخاص الذين يعيشون في شقق مستأجرة الضعف، أي حوالي 3 ملايين.

شريحة المستأجرين ستكون الخاسر الأكبر في 2025

يقول الخبير الاقتصادي في Swedbank أرتورو أركيس إن شريحة المستأجرين ستكون هي الخاسرة في العام 2025 موضحاً “الإيجارات ستزيد على الأرجح بحوالي 5 بالمئة، في حين أن القليل جداً من المستأجرين سيحصلون على زيادة في الراتب تتوافق مع الزيادة في الإيجار”. وتثير زيادات الإيجار قلق المستأجرين من المستقبل. ومن المتوقع أن تصل الزيادة في الإيجارات إلى حوالي 5 بالمئة العام الحالي، وكانت 5 بالمئة العام الماضي أيضاً.

ووفقاً لأطراف سوق الإسكان، فإن الزيادات المرتفعة في الإيجارات هي تأثر متأخر بصدمة التضخم في الاقتصاد السويدي. ومع ذلك، قال رئيس جمعية المستأجرين إريك المغرين “على المدى الطويل، فإن العيش في شقة مستأجرة أكثر أمناً من العيش في مساكن مملوكة، لأن تكاليف السكن أكثر استقراراً وأكثر قابلية للتنبؤ”.

شادي فرح

مالمو

آخرون يقرأون الآن
Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2025.
cookies icon