شرطي: قد يؤدي ذلك إلى تدخل “السوسيال”
الكومبس – ستوكهولم: تعرّض كثير من الحيوانات خلال فصلي الربيع والصيف للقسوة. وفي بعض الحالات، استخدمها أطفال ومراهقون ككرات قدم، ومنها حيوانات القنفذ.
وفي الأسبوعين الماضيين وحدهما، اضطر الصياد في بلدية كارلسكوغا إلى قتل حوالي ثلاثين طائراً، بعد أن اتصل به أشخاص شاهدوا الطيور تتعرض للتعذيب والإصابة وتُركل ككرة القدم.
وقال الصياد يان لوند لـSVT “أمس فقط اضطررت إلى قتل طائر بعظام وأجنحة مكسورة. لا يمكن فعل شيء حيال ذلك”.
وقالت الشرطة في كارلسكوغا إن ظاهرة الشباب الذين يعذبون الحيوانات الصغيرة تتكرر، مشيرة إلى أنها تأخذ على محمل الجد المعلومات التي قدمها صياد البلدية. وحثت الشرطة الناس على الإبلاغ عن تعذيب الحيوانات.
وقال الشرطي أندرياس بيترشون “بالطبع، إنه أمر فظيع حين يحاول الحيوان الهرب فيحاصره عدد من الأطفال ويركلونه ويدوسونه”.
من الناحية القانونية، يمكن تغريم اليافعين الذين تزيد أعمارهم على خمسة عشر عاماً في حالة القسوة على الحيوانات إذا قرر المدعون العامون المضي قدماً في القضية. وقال بيترشون “بالنسبة للأطفال الصغار، يمكن أن يعني هذا تدخل الخدمات الاجتماعية (السوسيال)”.
وأضاف “قد يكون من الضروري زيارة المدارس لإبلاغ الأطفال واليافعين بجدية. وتخطط البلدية لحملة إعلامية في نهاية أغسطس”.
في حين قال الصياد لوند “يبدو الأمر دون جدوى مع وجود هذا النقص في التعاطف مع الحيوانات. أشعر باليأس حقاً”.
Source: www.svt.se