إيبا بوش إلى المحاكم مجدداً

: 11/9/21, 12:49 PM
Updated: 11/9/21, 12:49 PM
Foto: Fredrik Sandberg / TT
Foto: Fredrik Sandberg / TT

المالك السابق للمنزل: أشعر أني تعرضت للخداع مجدداً

الكومبس – ستوكهولم: عادت قضية النزاع القانوني بين رئيسة حزب المسيحيين الديمقراطيين إيبا بوش ورجل مسن حول ملكية منزل إلى دائرة الاهتمام الإعلامي في السويد، حيث أعلن الرجل اليوم أنه سيقدم طعناً في التسوية التي توصل إليها الطرفان أمام محكمة الاستئناف. وقال الرجل إنه يشعر أنه تعرض للخداع مجدداً. وفق ما نقل SVT.

وكان الطرفان توصلا الشهر الماضي إلى تسوية في قضية النزاع حول ملكية المنزل. واتفقت بوش مع المالك السابق على أن تأخذ ملكية المنزل بالتراضي لتجنب المحاكم.

وأثارت قضية المنزل اهتماماً شعبياً وإعلامياً ملحوظاً في السويد. ووصلت قضية النزاع القانوني بين بوش ومسن عمره 81 عاماً حول شراء المنزل إلى محكمة أوبسالا. وبدأت المحكمة إجراءاتها القانونية بالفعل.

وتتعلق القضية بشراء إيبا بوش منزلاً قرب أوبسالا العام الماضي، حيث وقعت عقده مع الملك ودفعت دفعة أولى من ثمنه، لكن بعد ذلك ندم صاحب المنزل وأراد إلغاء الشراء، وهو أمر لم تقبل به بوش، معتبرة أن الصفقة جرى تنفيذها بشكل صحيح وأن الأشخاص المقربين من الرجل ضغطوا لإلغاء الشراء.

وكانت بوش مهتمة كثيراً بالحصول على المنزل لارتباطها بالمنطقة منذ طفولتها، وحاجتها إلى منزل جديد بعد الطلاق. وجرى توقيع العقد بوجود أحد أصدقاء إيبا بوش كشاهد وحيد. حيث بيع العقار بمبلغ 3.9 مليون كرون، دفعت بوش منها 10 بالمئة، قبل أن يتراجع المالك عن الصفقة.

واستمر الخلاف منذ آب/أغسطس من العام الماضي، وأدى إلى رفع محامي الرجل قضية “تشهير افتراء” ضد إيبا بوش بعد أن وصفته أوصافاً على وسائل التواصل الاجتماعي اعتبر أنها تحط من قدره. واعترفت إيبا بوش بالتشهير الجسيم ووقعت أمراً قضائياً جنائياً.

وبعد توقيع التسوية قرر البائع اليوم الطعن فيها أمام محكمة الاستئناف بمساعدة محام جديد، وقال الرجل إنه أُجبر على توقيع التسوية تحت ضغط من محاميه السابق، وإنه لم يقرأ الاتفاق كاملاً.

وأضاف “لم أقرأ سوى جزي من الاتفاق. وقال لي المحامي إنه يجب أن أوافق عليه”.

وعبر عن حزنه لأنه لم يتمكن من الدفاع عن حقوقه ولم يتلق المساعدة التي كان يفترض أن يحصل عليها من محاميه.

وكانت التسوية تقضي بحصول إيبا بوش على ملكية المنزل مقابل “حقوق أفضل” للمالك السابق، مع وجود بعض البنود السرية في الاتفاق بين الطرفين. وذكر راديو إيكوت حينها أن البنود السرية تضمنت إمكانية تواجد الرجل المسن في المنزل في بعض المناسبات، وهو أمر كان مهماً بالنسبة له.

وعلقة كاترين بيوركلوند محامية إيبا بوش اليوم على قرار المالك السابق باستئناف القضية بالقول “لا يوجد أساس على الاطلاق للاستئناف. فالتسوية اتفاق ملزم تم التوصل إليه بين الطرفين”.

اقرأ أيضاً:

التحقيق مع إيبا بوش في قضية “قذف وتشهير”

Source: www.svt.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.