الكومبس – ستوكهولم: ذكر تقرير بثه التلفزيون السويدي، أن نحو 92 مسكناً ( كامب ) لإيواء اللاجئين، أو من المنازل التي كان يخطط إنشاءها لهم، أُضرمت فيها النيران العام الماضي 2016.
ووفقاً للشرطة، فإن أكثر من نصف تلك الحرائق نُسبت الى “جناة مجهولين”، يُعتقد على نطاق واسع أنهم ينتمون إلى التيار اليميني المتطرف.
وقال المسؤول في قسم عمليات الشرطة الوطنية أولا ستولتز للتلفزيون، نشتبه ان تكون النيران التي أضرمت في نحو 53 مسكناً من تلك المساكن بفعل أشخاص جناة من غير المقيمين فيها.
ووفقاً لستولتز، فإن من الصعب للغاية التحقيق في الحرائق العمد، وهذا هو السبب في عدم معرفة الجناة القائمين بمثل هذه الأعمال.
ولأن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها وضع إحصائيات بخصوص مساكن اللاجئين التي أضرمت فيها النيران، لذا يكون من الصعب الحديث فيما إذا كان هذا النوع من الحرائق في تزايد، وفقاً للشرطة.
وأوضح ستولتز، قائلاً: “لا نعرف على وجه اليقين فيما إذا كان هذا النوع من الحرائق العمد آخذ في الازدياد، لأنه وفي نفس ذلك الوقت، ازداد عدد مساكن اللاجئين بشكل حاد خلال عامي 2015 و 2016، ما يجعل من الصعب إجراء مقارنة”.