الاشتراكيون يطالبون الحكومة بتصنيف الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية

: 3/15/23, 10:00 AM
Updated: 3/15/23, 10:00 AM
(أرشيفية)
Foto: Pontus Lundahl / TT
(أرشيفية) Foto: Pontus Lundahl / TT

الكومبس – ستوكهولم: طالب القيادي في حزب الاشتراكيين الديمقراطيين مورغان يوهانسون الحكومة بالضغط في الاتحاد الأوروبي من أجل تصنيف الحرس الثوري “منظمة إرهابية”.

وقال يوهانسون لـSVT إن الحرس الثوري “يمكن مقارنته بقوات الأمن الخاصة النازية”.

ولعب الحرس الثوري الإيراني دوراً رئيساً في إخماد الاحتجاجات في إيران خلال الأشهر الأخيرة. وأثارت الأساليب القاسية في قمع المظاهرات انتقادات دولية. ويعتبر الحرس الجزء الأقرب من الجيش إلى النظام الإيراني.

وكانت احتجاجات شعبية ضخمة اندلعت في إيران عقب وفاة مهسا أميني بعد القبض عليها بسبب عدم ارتدائها الحجاب “بشكل صحيح”.

ومرت حالياً ستة أشهر على الاحتجاجات. ويُعتقد في الغرب بأن الحرس الثوري لعب دوراً أساسياً في قمعها.

وصوّت البرلمان الأوروبي يناير الماضي على تصنيف الحرس الثوري “منظمة إرهابية”، ولكي يصبح القرار سارياً، يجب أن يوافق عليه مجلس الاتحاد الأوروبي. وتريد المعارضة السويدية من الحكومة الضغط في هذا الاتجاه باعتبار السويد رئيسة الاتحاد الأوروبي حالياً.

وقال يوهانسون “أثار العنف الوحشي في الأشهر الأخيرة ضرورة استخدام جميع الأدوات ضد هذه المجموعة”.

وإضافة إلى ممارسة العنف ضد السكان، فإن الحرس الثوري متهم أيضاً بتزويد جماعات إرهابية أجنبية بالأسلحة.

وقال يوهانسون “شارك الحرس الثوري في الحرب السورية إلى جانب الأسد (الرئيس السوري) ودرب جماعات إرهابية في بلدان أخرى، مثل حزب الله. ولذلك يجب اعتباره منظمة إرهابية”.

واتفق وزير الخارجية توبياس بيلستروم مع فكرة أن العالم يجب أن يمارس ضغطاً مستمراً على “النظام في إيران”، لكنه أشار إلى أن القانون يحد من إمكانية إدراج الحرس الثوري على قائمة الإرهاب.

وأوضح بيلستروم “هناك معايير قانونية صارمة لإدراج منظمة على قائمة الإرهاب، إضافة إلى وجود سلطة وطنية تثبت أن المنظمة لها صلات بأعمال إرهابية”.

ولفت بيلستروم إلى وجود عقوبات مفروضة على الحرس الثوري بسبب “انتهاكات حقوق الإنسان”، و”ضلوعه في تطوير أسلحة الدمار الشامل”.

Source: www.svt.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.