الكومبس – أخبار السويد: تخطط السويد للحصول على مدافع مضادة للطائرات لقواربها الهجومية السريعة لمواجهة الطائرات بدون طيار والمروحيات، حيث حذر المسؤولون من أن يمكن أن يصبح بحر البلطيق نقطة اشتعال مع روسيا.
أطلق فرع المعدات التابع لوزارة الدفاع السويدية، والذي يطلق عليه اسم FMV، دعوة لشراء ثمانية مدافع مضادة للطائرات بموجب عقد تبلغ قيمته حوالي 1.8 مليار كرون 176 مليون دولار.
سيتم وضع الأسلحة على قوارب قتالية سويدية الصنع وهي قوارب هجومية عالية السرعة وحادة الدوران للوحدات البرمائية في البلاد، وفقًا للمناقصة التي تم نشرها مؤخرًا وثائق. ومن المقرر أن تعمل “في جميع المناطق الجغرافية البحرية ذات الأهمية”، وستشمل ذخيرة مصممة لتدمير الطائرات.
ومن الممكن أن تكون المدافع المضادة للطائرات بديلاً أقل تكلفة للصواريخ الاعتراضية عندما يتعلق الأمر بحماية القوات من هجمات الطائرات بدون طيار، وهو السيناريو الذي أصبح واسع الانتشار في دفاع أوكرانيا ضد الهجمات الروسية.
وفي حين أن بعض القوارب الروسية مسلحة بالفعل بهذه الأنواع من الدفاعات الجوية، فقد أفادت التقارير أيضًا أن موسكو تقوم بإنشاء وحدات مدافع متنقلة مضادة للطائرات، حيث سيتم تجهيز كل شاحنة بمدافع مضادة للطائرات من الحقبة السوفيتية.
وتأتي المشتريات السويدية وسط مخاوف أعرب عنها ميكائيل بايدن، قائد القوات المسلحة في البلاد، بشأن طموحات روسيا في منطقة بحر البلطيق.
وأشار في مقابلة حديثة مع شبكة الإعلام الألمانية RND، إلى أن من الأمور ذات الأهمية الخاصة جزيرة جوتلاند، التي تقع في وسط بحر البلطيق، على بعد حوالي 330 كيلومترًا من جيب كالينينجراد الروسي.
وقال بايدن: “أنا واثق من أن بوتين لديه عينان على جوتلاند، فهدفه هو السيطرة على بحر البلطيق، ومن يسيطر على جوتلاند يسيطر على بحر البلطيق”. قال.
ونظراً لأهميتها التكتيكية بالنسبة للسويد، وهي الآن عضو في حلف شمال الأطلسي، والمنطقة الأوسع، فقد نشرت الدولة الاسكندنافية قوات دائمة في الجزيرة.
في وقت سابق من هذا الشهر، طرحت الحكومة الروسية خططًا لمراجعة حدودها البحرية حول جزر البلاد في خليج فنلندا وحول كلينينغراد، وهي خطوة من شأنها أن تفتح نزاعات إقليمية مع أعضاء الناتو القريبين.
المصدر: www.defensenews.com