الكومبس – ستوكهولم: تهدف الحكومة السويدية لخفض عدد الذئاب إلى أكثر من النصف في البلاد، على الرغم من عدم وجود أساس علمي يدعم ذلك حالياً. وقال المتحدث باسم حزب ديمقراطي السويد في شؤون الصيد، ماغنوس بيرشون “أنا شخصياً لا أعتقد أننا بحاجة إلى أي ذئاب في السويد”.
في آخر مرة تم إحصاء الذئاب في الشتاء الماضي، كان هناك ما يقرب من 460 ذئباً. ويعتبر هذا العدد أعلى من المستوى المرجعي الذي أقرته وكالة حماية البيئة في عام 2019 والذي يقترب من 300 ذئب. وتريد الحكومة الآن خفض العدد إلى 170-270، وهو ما قرره البرلمان السويدي بالفعل في عام 2013، بهدف الوصول إلى المستوى الأدنى.
وقال وزير الشؤون الريفية بيتر كولغرين، والذي يفكر هو نفسه في المشاركة في صيد الذئاب. “لدينا الآن عدد أكبر من الذئاب في السويد، ومن الجيد أن نزيد من وتيرة الصيد”.
وأضاف كولغرين “يزداد عدد الذئاب وأثر ذلك على كثير من الناس في الريف، وكيفية تربية الحيوانات وإمداداتنا الغذائية. هناك اتفاق سياسي واسع على تقليل عددها، لكن علينا أن نفعل ذلك بالشكل الصحيح”.
ويريد حزب ديمقراطي السويد زيادة المطاردة للذئاب. وقال ماغنوس بيرشون، المتحدث باسم الحزب في شؤون الصيد، هذا الشتاء “أنا شخصياً لا أعتقد أننا بحاجة إلى ذئاب في السويد، لأن الحزب له رأي مختلف. كان هناك سبب وراء القضاء على الذئاب ذات مرة”.
وبعد خروج حزب البيئة من الحكومة، تأرجح الاشتراكيون الديمقراطيون ووعدوا قبل الانتخابات الخريف الماضي بتخفيض حاد في عدد الذئاب وفقاً لقرار البرلمان السابق، وكلف وكالة حماية البيئة السويدية حتى عام 2024 بالتحقيق فيما إذا كان ذلك ممكناً.
الوزير كولغرين قال أيضا “الآن سنتابع ما ستعود إليه السلطات، لكن من الواضح أن الحكومتين الحالية والسابقة تتفقان على أن أعداد الذئاب بحاجة إلى الانخفاض، دون الرغبة في تحديد ما هو في الوقت الحالي مستوى مناسب”.
سبق أن انتقدت المنظمات البيئية وحزب البيئة هدف تقليل عدد الذئاب إلى الحد الأدنى ووصفوه بأنه هذف غير علمي.
Source: www.svt.se