الكومبس – أخبار السويد: قدمت Ebba Östlin استقالتها من منصبها كرئيسة لبلدية Botkyrka بعد أسابيع من المشاحنات داخل الحزب الاشتراكي الديمقراطي، على خلفية تصويت العديد من أعضاء الحزب في البلدية بإقالتها من منصبها قبل أسابيع.
وعزا بعض أعضاء الحزب طلب تنحيها إلى أن الأمر يتعلق بأسلوب قيادتها ، بينما وصف آخرون التصويت بعزلها بأنه بمثابة انقلاب ، وأن الأمر يتعلق بإغلاق البلدية للعديد من مراكز الترفيه التابعة لمجموعة AFB ووفقا لصحيفة Aftonbladet جاء الاستبعاد في اجتماع للحزب الاشتراكي الديمقراطي في البلدية والذي تنتمي إليه أوستلين، حضر فيه أشخاص “لهم صلات وثيقة بجرائم العصابات” التي حاربتها رئيسة البلدية بشدة خلال سنوات حكمها.
وكتبت أوستلين إلى مجلس الديمقراطيين الاشتراكيين في بوتشيركا في نص قرار استقالتها: “نظرًا لقرار اجتماع العضوية في 28 يناير ، سأقدم استقالتي إلى البلدية اليوم 13 فبراير”.
وعلى الرغم من إعلان أوستلين استقالتها ، فقد يتم انتخابها مرة أخرى في مارس. حيث سيعقد الاشتراكيون الديمقراطيون في البلدية اجتماعًا سنويًا ، لانتخاب زعيم مجموعة جديد ومرشح الحزب لرئاسة مجلس البلدية ، أي المنصب الذي تركته إيبا أوستلين اليوم.
وقد تم ترشيح Ebba Östlin من قبل الجمعيات المحلية للبقاء في منصب الرئيس وبالتالي يمكن انتخابها مرة أخرى.
وقالت أوستلين عن الترشيحات: “من الواضح أن ذلك يشرفني بشكل كبير. إذا كان هناك دعم واسع من الأعضاء في الاجتماع السنوي ، فسأظل متواجدًة.”
من جهته، قال دان ألسن ، عضو مجلس البلدية عن حزب الوسط ، لـ SVT إنه لا يريد أن يجيب اليوم عما إذا كان حزب الوسط سيبقى في التعاون مع الاشتراكيين الديمقراطيين بعد إعلان استقالة إيبا أوستليني.
وقال: “سننتظر ونرى من سيختاره الاشتراكيون الديمقراطيون الآن”.
Source: www.svt.se