الكومبس – أخبار السويد: بحث وزير خارجية السويد توبياس بيلستروم، مع رئيس الوزراء، وزير الخارجية والمغتربين الفلسطينى محمد مصطفى، خلال لقائه في رام الله، آخر المستجدات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وسبل تعزيز الجهود الإغاثية والإنسانية في قطاع غزة، واعتداءات الجيش الإسرائيلي والمستوطنين في الضفة الغربية.

وشاركت السفيرة الفلسطينية في السويد، رولا محيسن، عن الجانب الفلسطيني في المحادثات مع الوفد السويدي

وعبر وزير الخارجية السويدي عن دعم بلاده لجهود وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإدانة الاستيطان باعتباره مخالفا للقانون الدولي، وفرض عقوبات على إرهاب المستوطنين، ودعم جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة ككل وفق وكالة الأنباء الفلسطينية وفا.

يُذكر أن السويد قدمت ما يُقارب 35 مليون يورو كمُساعدات إغاثية وإنسانية لقطاع غزة منذ أكتوبر الماضي، وستقدم 10 ملايين يورو إضافية لإغاثة أهل غزة.

ومن جانبه شدد رئيس الوزراء الفلسطيني ،خلال اللقاء، على أولوية وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وتعزيز الجهود الإغاثية والإنسانية واستعادة الخدمات الأساسية في القطاع،

وأكد أن الاستيطان وما سماه إرهاب المستوطنين يشكلان عقبة أمام السلام وتحقيق حل الدولتين، وأن اليوم التالي لقطاع غزة هو إعادة توحيد شطري الوطن ووحدة المؤسسات في ظل الدولة الفلسطينية المستقلة.

ودعا إلى ضرورة دعم موازنة الحكومة الفلسطينية، مستعرضا الأوضاع الاقتصادية والمالية الصعبة نتيجة استمرار عدوان الاحتلال على الشعب الفلسطيني، واستمرار إسرائيل في الاقتطاع من أموال المقاصة واحتجازها، وهو الأمر الذي يهدد قدرة الحكومة على الإيفاء بالتزاماتها.

واستعرض رئيس الوزراء الفلسطيني أجندة حكومته في الإصلاح والتطوير المؤسسي، والبنود التي تم تنفيذها والتي يجري العمل عليها، ومختلف خطط الإصلاح على المستويين المتوسط والبعيد.

وثمن دعم السويد المستمر لفلسطين وموقفها الثابت الداعم لحل الدولتين والشجاع باعترافها بدولة فلسطين، داعيا في هذا السياق الدول التي لم تعترف بدولة فلسطين للمسارعة والاعتراف بها لدعم لحل الدولتين والحفاظ عليه.

يذكر أن وزير الخارجية السويدي، زار رام الله ضمن جولة تشمل بالإضافة للأراضي الفلسطينية إسرائيل والأردن