تبرئة “امرأة داعش” من شبهة ارتكاب جرائم حرب

: 4/12/22, 12:32 PM
Updated: 4/12/22, 12:33 PM
(أرشيفية)
Foto: Fredrik Sandberg / TT
(أرشيفية) Foto: Fredrik Sandberg / TT

الخدمات الاجتماعية تتولى رعاية الطفلين قسرياً

الكومبس – ستوكهولم: قرر الادعاء العام السويدي تبرئة امرأة مرتبطة بتنظيم داعش من الاشتباه في ارتكابها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وانتهاكات للقانون الدولي. وأسقط الادعاء التهم الثلاث الموجهة إلى المرأة.

وقال المدعي العام بيتر لارشون لإكسبريسن “من الصعب التحقيق في هذه الجرائم في سوريا، من الصعب جمع الأدلة، من الصعب معرفة ما فعله هذا الشخص وما لم يفعله، لهذا اتخذت هذا القرار”.

وكانت المرأة غادرت مدينة يوتيبوري العام 2013 لتنضم إلى تنظيم داعش الإرهابي في سوريا.

وبعد سقوط التنظيم في العام 2019، احتُجزت في مخيمي الهول وروج، قبل أن تعيدها السلطات السويدية إلى السويد في أكتوبر الماضي، ومعها طفلان.

وقبضت السلطات عليها فور وصولها إلى المطار مع امرأتين ممن يعرفن إعلامياً باسم “نساء داعش”. وبدأت تحقيقات جنائية ضد الثلاث.

ويشتبه في أن المرأة ارتكبت جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب وجرائم ضد القانون دولي. وبعد حوالي ستة أشهر، أعلن الادعاء العام الآن أن التحقيقات الأولية أغلقت لعدم وجود أدلة ملموسة.

وقالت المرأة خلال التحقيقات إنها تبعت أصدقائها الشباب، الذين كانوا من أنصار داعش، دون المشاركة في أي نشاط إجرامي.

وتولت الخدمات الاجتماعية (السوسيال) رعاية الطفلين لدى وصولهما إلى السويد. وقضت المحكمة الإدارية في وقت لاحق بالرعاية القسرية للأطفال في إطار قانون رعاية الأطفال واليافعين LVU.

وقال المحامي العام للأطفال إنهم كانوا مصابين بـ”متلازمة الصدمة الشديدة”.

Source: www.svt.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.