الكومبس – ستوكهولم: وجه المسؤول السابق في الحكومة الإيرانية حميد نوري والمحكوم بالسجن المؤبد في السويد، اتهامات للقضاء السويدي بإخضاعه لمحاكمة سياسية، معتبراً أن الحكم الصادر بإدانته في جرائم ضد القانون الدولي “سياسي بالكامل”.
وطلب في رسالة للمحكمة العليا نقض حكم محكمة الاستئناف محتجاً على اضطراره للانتظار أسبوعاً كاملاً للحصول على نسخة فارسية عن مضمون الحكم الصادر بحقه.
وقال في الرسالة التي نشرت وكالة TT مقتطفات منها “كيف تدعون احترام حقوق الإنسان والجميع اكتشف مضمون الحكم إلا المتهم نفسه الذي ظل في الأسر والعزلة”.
وأضاف “سأواجهكم في يوم القيامة أمام القاضي الأعلى والأعدل. وذلك اليوم آت لا ريب فيه”.
وكان محامي نوري، السويدي توماس بودستروم، قال في وقت سابق إنه يأمل في تبادل السجناء مع إيران لإعادة مواطنين سويديين تحتجزهم إيران إلى وطنهم وإطلاق سراح موكله.
وبحسب الحكم الصادر عن محكمة الاستئناف السويدية، فإن نوري عمل في سجن جوهردشت بطهران في أواخر الثمانينات وشارك في عمليات إعدام جماعية لسجناء سياسيين مرتبطين بمنظمة مجاهدي خلق المعارضة وجماعات يسارية أخرى.