سياسيون يطالبون بتحقيق مستقل في “فضيحة” قيادات الشرطة

: 12/10/22, 8:41 AM
Updated: 12/10/22, 8:41 AM
رئيس الشرطة السويدية
Johan Nilsson/TT
رئيس الشرطة السويدية Johan Nilsson/TT

الكومبس – أخبار السويد: يرغب العديد من السياسيين في رؤية تحقيق مستقل في ما بات يعرف بفضيحة قيادات جهاز الشرطة.

ولا تزال تداعيات الكشف عن العلاقة السرية التي جمعت بين قائد شرطة ستوكهولم ماتس لوفينغ ورئيسة المخابرات السويدية ليندا ستاف، تهز أركان الشرطة السويدية في قمتها، كما أشاحت الوشاح عن المحسوبية فيها.

ووصف المتحدث باسم السياسة القانونية لحزب اليسار ، غودرون نوردبورغ ، الثقة في الشرطة بأنها تعرضت لـ “اهتزاز هامشي” حسب تعبيره.

وقال لصحيفة إكسبرسن، ما حدث أمر شائن للغاية.. الكشف الأخير لا يجعل الأمور أفضل على الإطلاق”.

من جهتها، اعتبرت عضو البرلمان، هيلينا فيلهلمسون (حزب الوسط) أن الوضع الذي نشأ مؤسف وقد يعرض الثقة في الشرطة للخطر.

كما رأت كاتيا نيبيرغ من حزب (SD) وهي عضوة في لجنة العدل بالبرلمان السويدي أن المزاعم التي جاءت خطيرة، وقالت، “علينا أن ننظر في كيفية التعامل مع هذه القضية برمتها”.

وتعود تفاصيل الفضيحة الشرطية التي كشفتها صحيفة Expressens إلى العام الماضي حين قدم رئيس جهاز الأمن السياسي بالوكالة آري ستينمان بلاغاً ضد رئيس المخابرات السويدية السابق والقائد الحالي للشرطة في ستوكهولم ماتس لوفينغ، بعد تلقي ستينمان اتصالاً من ليندا ستاف عبرت فيه عن شعورها بانكشاف علاقتها مع لوفينغ واتهامها له بتهديد سلامتها الشخصية والاضطهاد غير القانوني والتحرش بها. ولكن بحسب تفاصيل Expressens فقد رفض المدعي العام بلاغ ستينمان، بحجة أن ما ورد فيه لا يمكن أن يشكل جريمة كما أن قائد الأمن كان عليه التواصل مع قائد الشرطة السويدية الذي بدوره قام بإبلاغ لوفينغ بالأمر ولم يقم بالتواصل مع ليندا ستاف الطرف الآخر في العلاقة. وهو الأمر الذي اكدته ليندا بنفسها للصحيفة.

من جانبه قال قائد الشرطة السويدية، أندش ثونبيري، إنه لا يمكن التعليق حول الحالات الفردية ولكن لدينا إجراءات صارمة للغاية وآمنة للتعامل معها. في حين قال المحقق في الشرطة ستيفان هولغيرسون، إنه يعتقد أن قائد الشرطة السويدية أندش ثونبيري تصرف بشكل خاطىء في تعامله مع هذه القضية بل وحتى في تعاطيه مع الاسئلة الموجهة إليه حولها، حيث أنه لا يتعامل معها بشكل سليم فطريقته في الرد عليها كأنها إجابات ببغاء.

وأضاف هوليغرسون أن رفاقه في العمل شعروا بالإنزعاج من اخبار كهذه ولكن البعض منهم بحسب ستيفان يرى أنه من الجيد أن يكون هذا النوع من الفساد مطروحاً على الطاولة كما أشار إلى أن المحسوبية فساد معروف ويحدث في السويد التي لا يعاقب قانونها مرتكبيه.

Source: www.expressen.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.