الكومبس – ستوكهولم: يوماً بعد يوم، تتكشف تفاصيل جديدة عن سهولة تجنيد العصابات الإجرامية للمراهقين الصغار في السويد، وتكليفهم بجرائم خطيرة تصل حدّ القتل، مستغلة “طيش” الطفولة عند بعضهم، والاغراء بالمال الوفير.
تلفزيون SVT السويدي كشف عن تفاصيل جديدة في هذا الإطار، “بطلها” شاب في الـ15 من العمر، تم تجنيده من قبل العصابة التي يقودها رافا مجيد المعروف بـ”الثعلب الكردي”.
ومقابل مئة ألف كرون، كلف عضو في العصابة الشاب الصغير بإطلاق النار على عصابة منافسة، مكتفياً بتعليمات مقتضبة تقول “أطلق نار على أي شخص يرتدي سترة من نوع Gucci يفوق ثمنها الخمسة آلاف كرونة”.
التواصل تم عبر تطبيقي “سناب شات”، و”سيغنال”, وبالفعل قبل الصبي العرض سريعاً. وأكد مشاركة رفيق له في الجريمة، ليطلقا بعدها سبع رصاصات باتجاه رجل في Enskededalen في ستوكهولم، دون أن يتمكنا من قتله.
وكان شاب آخر عمره 14 عاماً فقط، ترجّى عضو العصابة لإشراكه في الجريمة نفسها، غير أن عرضه رُفض لخبرته المحدودة في استخدام السلاح.
الجريمة كانت واحدة من سلسلة جرائم في شهر ديسبمبر الماضي، ضمن ما أطلق عليه حرب عصابات ستوكهولم للسيطرة على تجارة المخدرات في المدينة وفي مدينة سوندسفال الشمالية.
وكان تقرير صحفي آخر منذ أيام كشف أن أحد الشبان المتورطين قبل بتنفيذ جريمة قتل لصالح عصابة في ستوكهولم، مقابل مبلغ من المال لمشاهدة فيلم في السينما مع أصدقائه.
وتبدأ اليوم محاكمة شبان متورطين بهذه الحرب، وعددهم ستة. وتمكنت الشرطة من جمع أدلة من هواتف المتورطين والانترنت تتضمن صوراً لهم مع أسلحة، كما حصلت على فيديوهات صورها شهود عيان.
Source: www.svt.se