الكومبس – أخبار السويد: عقب ما بات يعرف بفضيحة القيادات في جهاز الشرطة، أُعلن اليوم إعفاء قائد شرطة ستوكهولم ماتس لوفينغ من منصبه الحالي ونقله لمهام أخرى.
وكتبت الشرطة على موقعها على الإنترنت، “نظرًا للاهتمام الأخير بقضية رئيس الشرطة الإقليمية في ستوكهولم ، ماتس لوفينغ ، والتحقيق الأولي في سوء السلوك الجسيم الذي بدأه المدعون العامون ، قرر رئيس الشرطة الوطنية، أندرس ثورنبرغ، تكليف لوفينغ بمهام أخرى حتى إشعار آخر” .
وسيتولى نائب رئيس الشرطة الإقليمية في ستوكهولم، ماتياس أندرسون، مهام رئيس شرطة ستوكهولم بالإنابة بأثر فوري.
وفتح الادعاء السويدي تحقيقا أولياً بتهمة إساءة استخدام السلطة فيما يتعلق بتعيين ليندا ستاف رئيسة للاستخبارات في إدارة العمليات الوطنية.
وكانت ستاف عُينت في المنصب في العام 2015 من قبل قائد شرطة ستوكهولم ماتس لوفينغ، الذي بدأ بعد ذلك علاقة خاصة مع ستاف.
وكانت تداعيات الكشف عن العلاقة السرية التي جمعت بين قائد شرطة ستوكهولم ماتس لوفينغ وليندا ستاف، هزت أركان الشرطة السويدية في قمتها.
وتعود تفاصيل القضية التي كشفتها صحيفة إكسبريسن إلى العام الماضي حين قدم رئيس جهاز الأمن السياسي بالوكالة آري ستينمان بلاغاً ضد رئيس المخابرات السويدية السابق والقائد الحالي للشرطة في ستوكهولم ماتس لوفينغ، بعد تلقي ستينمان اتصالاً من ليندا ستاف عبرت فيه عن شعورها بانكشاف علاقتها مع لوفينغ واتهامها له بتهديد سلامتها الشخصية والاضطهاد غير القانوني والتحرش بها، لكن بحسب معلومات الصحيفة، رفض المدعي العام بلاغ ستينمان، بدعوى أن ما ورد فيه لا يمكن أن يشكل جريمة.
وقال بينغت أوسباك المدعي العام في مكتب المدعي الخاص “تلقينا الآن تقارير الشرطة وإلى جانب المعلومات الإعلامية السابقة، أعتقد بأن هناك سبباً لافتراض أن جريمة قد ارتكبت. لذلك اخترت الشروع في تحقيق أولي”.
ويتعلق التحقيق الأولي بإساءة استخدام السلطة. ولم يتم تقديم أي شخص كمشتبه به بعد.
وكانت لجنة العدل البرلمانية استدعت الأسبوع الماضي رئيس الشرطة الوطنية أندش تونبيري لاستجوابه بشأن تعامل هيئة الشرطة مع العلاقة السرية المكتشفة بين اثنين من كبار قادة الشرطة في البلاد
Source: www.svt.se