لوفين: قتل الشرطي هجوم على سيادة القانون

: 7/1/21, 11:19 AM
Updated: 7/1/21, 2:03 PM
Foto: Christine Olsson / TT
Foto: Christine Olsson / TT

نشاطر أقارب الشرطي وزملاءه الحزن والغضب

لوفين غاضباً: ليس هذا وقت السؤال عن الحكومة

وزير الداخلية لمجرمي العصابات: كفى

الكومبس – ستوكهولم: قال رئيس الوزراء ستيفان لوفين إنه تلقى بحزن وغضب شديدين نبأ مقتل الشرطي رمياً بالرصاص أثناء أداء واجبه في يوتيبوري ليل أمس، معتبراً قتل الشرطي هجوماً على سيادة القانون.

وكان شرطي عمره 33 عاماً قتل بإطلاق نار في يوتيبوري في وقت متأخر من مساء أمس. وكان الشرطي يتحدث إلى شخصين في مكان مفتوح بمنطقة Biskopsgården عندما أُطلق عليه الرصاص فجأة.

وقال لوفين في مؤتمر صحفي قبل قليل “أود أن أعرب عن عميق تعازينا لأسرة الشرطي وأقاربه وزملائه. وأقول لهم نحن نشاطركم الحزن والغضب”.

وأضاف لوفين “ينبغي ألا يفقد أحد حياته وهو يقوم بعمله. مهمة الشرطة هي الحفاظ على النظام وتأمين حياة الناس. الهجوم على شرطي هو هجوم على سيادة القانون ومجتمعنا الديمقراطي بأكمله”.

ولفت لوفين إلى أنه كان على اتصال مع قائد الشرطة الغربية كلاس يوهانسون. وأضاف “في خضم الحزن، تبذل الشرطة الآن جهدها للقبض على الشخص أو الأشخاص المسؤولين عن هذا العمل الشنيع”.

ورد لوفين غاضباً على سؤال عن إمكانية ترشيحه لتشكيل الحكومة. وقال “نحن في خضم حزن على الشرطي الآن وهذه هي قضيتنا الرئيسة الآن. نحن هنا لنعبر عن تضامننا مع أقارب الشرطي وزملائه. يمكن الإجابة عن سؤال الحكومة في أوقات لاحقة”.

فيما قال وزير الداخلية ميكائيل دامبيري إنه لا يوجد حالياً أي مشتبه به في جريمة قتل الشرطي، غير أن عدداً كبيراً من الأشخاص احتجزوا لاستجوابهم، مضيفاً “يجب القبض على الشخص الذي نفذ هذا العمل المروع ووضعه في السجن”.

وأضاف “هذه قضية وطنية. ومن الممكن نشر موارد تعزيزية في جميع أنحاء البلد”.

وقال وزير الداخلية مخاطباً مجرمي العصابات “هذا يكفي الآن”.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.