مسن سويدي يشارك في سباق دراجات طويل بعد أن فقد الأطباء الأمل في حياته

: 9/6/21, 4:15 PM
Updated: 9/6/21, 4:15 PM
Foto: Vätternrundan
Foto: Vätternrundan

أصيب بكورونا ورفض الأطباء إدخاله العناية المركزة لأن فرصة نجاته معدومة

الكومبس – ستوكهولم: مسن سويدي عمره 82 عاماً أصيب العام الماضي بكورونا ورفضت وحدة العناية المركزة استقباله لأن الأمل في إنقاذه كان معدوماً، في حين أنهى أمس سباقاً للدراجات طوله حوالي 320 كيلومتراً.

أصيب يوستا أندرشون من سودرتاليا بكورونا مع بداية انتشار العدوى في البلاد. وساءت حالته كثيراً فنقل في سيارة إسعاف إلى مستشفى سودرتاليا. وهناك قرر الأطباء عدم قبوله في العناية المركزة. وجاء في التقييم الطبي أن الأمل في إنقاذ حياته معدوم بعد تجربة الإنعاش القلبي الرئوي وجهاز التنفس الاصطناعي.

وبعد أن اعترض أقاربه على القرار، أعاد المستشفى النظر في حالته وأرسله إلى مستشفى آخر حيث تلقى العلاج على جهاز التنفس الاصطناعي.

وبعد خروجه من المستشفى، وقف بسرعة على قدميه وسرعان ما تمكن من العودة إلى هوايته المفضلة؛ ركوب الدراجات الهوائية.

وأمس كان قادراً على الوصول إلى اللفة النهائية من سباق Vätternrunda 32. وهو التحدي الذي كان يتطلع إلى تخطيه منذ مغادرته المستشفى العام الماضي.

وقال يوستا لأفتونبلادت بعد إنهاء السباق “كان هذا رائعاً. ظنوا أنني لن أنجو لكن ها أنا أنهي المسافة كلها”.

أنهى يوستا السباق في 22 ساعة، واستغرق وقتاً أطول من المعتاد، لأنه احتاج إلى الاستراحة مرات عدة على الطريق.

وقال يوستا “الجلوس على الدراجة لساعات عدة يحتاج إلى حماس كبير، وقد كنت متحمساً جداً ولم أكن أريد أن أخرج من السباق”.

وأضاف “عندما تبقى لي 110 كيلومترات فكرت في التوقف لأني شعرت بالتعب لكن إرادة إكمال السباق كانت أقوى”.

وكان يوستا وعد حفيدته ميكائيلا (25 عاماً) عندما كان على جهاز التنفس الصناعي بأن يسابقها في سباق الدرجات وقد فعل ذلك. واستطاعت الحفيدة إنهاء السباق في 16 ساعة.

Source: www.aftonbladet.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.