الكومبس – ستوكهولم: ردت مصلحة النقل السويدية على سلسلة الانتقادات التي وجهت إليها على خلفية الأعطال المستمرة في شبكة السكك الحديدية والتأخر في مواعيد القطارات، مؤكدة أن الوضع سيصبح أفضل.
وقال الناطق الصحفي باسم المصلحة، بار غوستافسون، إن إدارته مهتمة بالانتقادات التي توجهها شركة القطارات SJ إلى المصلحة، مشيراً إلى وجود بعض الأسباب التي ساهمت في حدوث تأخيرات خلال الصيف الماضي على مواعيد عدد من الرحلات من بينها، الطقس الحار الاستثنائي الذي مرت به السويد مؤخرا.
وأضاف في حديث للتلفزيون السويدي، “عندما يتعلق الأمر بالتخطيط والإدارة فإنه من الأفضل أن تكون أهدافنا هي الوصول إلى مستوى أعلى مما نحن عليه الآن”.
وكانت شركة القطارات السويدية sj قد طالبت المصلحة بوضع مخططات أفضل لإدارة شبكة السكك الحديدية في البلاد بأسرع وقت ممكن
وأكد غوستافسون أنه ناقش الأمر مع شركات القطارات المختلفة في السويد لكنه أشار إلى وجود أشياء غير متوقعة قد تؤثر على حركة المواصلات.
وشهدت حركة القطارات في مدن البلاد تأخيراً أو إلغاءً لعدد من الرحلات خلال فترة الصيف الأمر، الذي أثر على تنقلات الكثير من المسافرين، خصوصاً قطارات ضواحي العاصمة ستوكهولم.