معلومات جديدة حول هجوم المدرسة في مالمو

: 3/30/22, 4:05 PM
Updated: 3/30/22, 4:05 PM
	من الهجوم الذي استهدف المدرسة اللاتينية في مالمو يوم الاثنين 21 مارس
Johan Nilsson / TT
من الهجوم الذي استهدف المدرسة اللاتينية في مالمو يوم الاثنين 21 مارس Johan Nilsson / TT

الكومبس – أخبار السويد: علمت صحيفة أفتونبلادت، أن مرتكب جريمة المدرسة اللاتينية في مالمو قبل أيام، قام بفعلته تلك بعد أن تمكنت إحدى المدرسات من رؤيته وهو يحضر لعمليته عندما كان في المرحاض.

وأشارت إلى أن الفاعل، تردد في البداية من القيام بذلك لأنه كان يكن الحب لتلك المعلمة

وفي التفاصيل:

دخل الطالب، البالغ من العمر 18 عامًا من أحد مداخل مدرسة مالمو اللاتينية في الساعة 16.55 من يوم وقوع الجريمة، التي راح ضحيتها معلمتان في المدرسة.

وتمكنت كاميرات المراقبة من التقاط أجزاء من جريمته تلك.

وكان الرجل، يرتدي ملابس داكنة، وقبعة ويحمل حقيبة ظهر في يده، عندما صعد الدرج إلى الطابق الثالث.

وسار الشاب عبر الممر، حيث كان هناك العديد من الأشخاص ودخل إلى المرحاض.

ووفق الصحيفة، فإن معلمته فتحت باب المرحاض وعثرت عليه مع سلاحه، لتدخل الفور للمرحاض المجاور وتغلق الباب عليها.

وأظهرت كاميرات المراقبة، أن الرجل كان داخل المرحاض لأكثر من عشر دقائق، ثم خرج ووقف خارج باب المرحاض المجاور، منتظرًا أن تفتح المعلمة التي رأته باب المرحاض، الذي اختبأت داخله.

وعندما خرجت، هاجمها الطالب بأداة وصفت بناء على فيلم المراقبة بأنها تشبه الفأس. ويقال إنه قام بضرب وطعن المعلمة بشكل متكرر، قبل أن يتوجه إلى الضحية الأخرى.

وعلى الفور، أبلغ الشاب الشرطة عقب جريمته. حيث تمكنت الشرطة وبعد 25 دقيقة من دخول المجرم إلى المدرسة من اعتقاله، وكان حينها متواجدا في الطابق الثالث.

وذكر أندرس إليسون، محامي الشاب، أن موكله أسف على فعلته تلك

وأكد افتونبلاديت أن الشرطة أجرت استجوابات جديدة مع الشاب يوم أمس الثلاثاء.

وفي رسالة بريد إلكتروني، ذكر أنه لا يوجد شيء جديد يمكن قوله خارج سرية التحقيق فيما يتعلق بدافع الشاب البالغ من العمر 18 عامًا وراء الهجوم على المدرسة.

Source: www.aftonbladet.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.