الكومبس –
ستوكهولم: قال الصحفي في الراديو السويدي يوهان ماتيّاس، في تقرير له من بغداد، إن
منظمة “حرية المرأة في العراق”، استقبلت خلال السنوات الثلاث الأخيرة،
حوالي 25 امرأة سويدية من أصول عراقية، جرى اجبارهن
على البقاء في العراق رغماً عن ارادتهن.
ونقل التقرير
عن رئيسة المنظمة ينار محمد قولها، إن جميع النساء اللواتي استقبلتهن المنظمة
لتقديم العون لهن، اجبرن على البقاء بعد سفر عوائلهن من السويد الى العراق، لأسباب
مختلفة، منها اجبارهن على الزواج.
وأضافت أن
البعض من العائلات تقوم بتزويج بناتهن قسراً في البلد الأم العراق عندما يصلن الى
مرحلة البلوغ، كما أن العديد من النساء عوملن معاملة سيئة جدا.
وأوضحت ينار أن منظمتها قدمت السكن السري المحمي لهن، ووجبات الطعام المجانية، الى حين تمكن السفارة السويدية من مساعدتهم في العودة الى السويد وترتيب بطاقات السفر لهن.
وعبرت ينار عن أسفها لأن السويد رفضت حسب ما قالت تقديم مساعدات لإسكان النساء المعنفات.