الكومبس – أخبار السويد: أصبح رئيس المجلس البلدي في بوتشيركا وخمسة أعضاء ديمقراطيين اشتراكيين آخرين وثلاثة نواب، أعضاء مستقلين في مجلس البلدية وذلك على خلفية الخلافات الداخلية التي شهدها الحزب منذ عام ونصف العام، وما تبع ذلك من مغادرة حزب الوسط المشارك في حكم المجلس البلدي.
وتشهد بلدية بوتشيركا منذ عام ونصف تقريبا، خلافات داخلية في الحزب الاشتراكي الديمقراطي الذي يسيطر على المجلس البلدي، وكذلك معارضة متصاعدة من خصومه برئاسة حزب المحافظين، واتهامات للاشتراكي بالفساد وعلاقات مع عصابات منظمة.
وسيواصل الأعضاء المستقلون التسعة دعم برنامج الانتخابات المحلية، لكنهم لن يفعلوا ذلك كأعضاء في الحزب الاشتراكي الديمقراطي في بوتشيركا.
وكتب هؤلاء في رسالة مشتركة “نحن مازلنا اشتراكيين ديمقراطيين ، لكن لم يعد بإمكاننا أن نكون جزءًا من منظمة حزبية محلية مختلة تتسم بالمحسوبية”.
وتتعلق الخلافات الداخلية بشكل أساسي، بمراكز الترفيه التابعة لمدارس ABF في بلدية بوتشيركا، حيث كشفت مراجعة خارجية من قبل شركة أمنية من بين أمور أخرى ، على أنها مكان تجمع للمجرمين يخشى أنها كانت تجمعاً لمجرمي العصابات.
ومنذ ما يقرب من عام ، أغلقت البلدية العديد من مراكز ترفيه للشباب التابعة لتللك المدارس الامر الذي اثار خلافات بين المدرسة والسياسيين المحلين من الحزب الاشتراكي الديمقراطي.
وعقب ذلك بفترة عُقد اجتماع موسع لاعضاء الحزب في البلدية تم على إثره استبعاد الأعضاء لرئيسة البلدية، إيبا أوستلين، وتبين أن الاجتماع الحزبي حضره عشرات الأعضاء الجدد لهم صلات وثيقة بجرائم العصابات” وأشيع أن AFB نشطت في ضم أعضاء جدد لمهمة محددة ربما تتعلق بإزاحة أوستلين من منصبها وهو ما نفته المدرسة حينها.
ويحكم الديمقراطيون الاشتراكيون بوتشيركا منذ ما يقرب من 30 عامًا.
وبعد هذه التطورات يسعى حزب المحافظين لمعرفة ما إذا كانت لا تزال هناك فرصة لحكم البلدية، مع العلم أن الاشتراكيين الديمقراطيين يمتلكون 24 مقعدًا في المجلس البلدي.
Source: www.svt.se