الكومبس – أخبار السويد: ذكر تقرير للتلفزيون السويدي، أن العديد من نتائج التحقيقات بوفاة صبي يبلغ من العمر 8 سنوات في لوليو نهاية الأسبوع الماضي تشير وبقوة، إلى أن شخصاً آخر يقف وراء وفاته.
وهذا ما أكدته المدعية العام في القضية بعد إفادة أولية من الطب الشرعي
وقالت المدعية، ليندا سترومبيرغ، “لا أريد أن أخوض في الحديث عن إصابات تعرض لها الصبي أو سبب الوفاة بالضبط”.
وكان تم القبض على والد الصبي في البداية على مستوى أدنى من الشكوك بالاشتباه في ارتكابه جريمة قتل.
لكن بعد الاستجواب يوم أمس الثلاثاء ، تعززت الشكوك حوله، وفي فترة ما بعد ظهر اليوم، طلبت النيابة العامة، احتجاز الرجل وفق ما ذكرت صحيفة افتونبلاديت.
وفي الوقت نفسه، ينفي ارتكاب الوالد ارتكابه أي جريمة.
وكانت أعلنت الشرطة ، مساء الأحد الماضي، العثور على صبي يبلغ من العمر 8 سنوات ميتاً داخل مسكن في لوليو .
وقبضت الشرطة على شخص للاشتباه في ارتكابه جريمة قتل الصبي.
وقال المحقق في الجرائم الخطيرة بير هيكيلي “نواصل التحقيق وإجراء الاستجوابات ولا يمكنني التعليق أكثر على الحادثة حالياً”.
وكانت الشرطة تلقت بلاغاً بمقتل الصبي عند حوالي الساعة السادسة مساء أمس. وقبضت على رجل هو أحد أقارب الصبي.
ويتلقى الرجل المشتبه به العلاج في المستشفى حالياً. فيما تحفظت الشرطة حينها على ظروف الحادثة ودرجة القرابة بين الرجل والصبي
Source: app.tt.se