الكومبس – أخبار السويد: ذكرت السلطات القضائية السويدية، أن عدد الأشخاص الذين يشاركون في التحقيقات المتعلقة بجرائم محاولات القتل في السويد، آخذ بالإزدياد.
وقال المدعي العام، بير إريك رينسيل لراديو إيكوت: “إن المزيد من الأشخاص المشاركين في التحقيقات في الجرائم التي وقعت في ستوكهولم يختارون التحدث إلى الشرطة”.
وأشار رينسيل إلى أن الكثير من الناس عادة ما يترددون في الحديث عما حدث في القضايا، التي لها صلة بجرائم العصابات، لكن عددا أكبر من الناس أصبحوا على استعداد للإدلاء بشهاداتهم.
ويعتقد المدعي العام، أن هذا هو نتيجة انكشاف أقارب المجرمين الذين اصبحوا مؤخرا في مرمى أهداف العصابات المتنافسة أو حتى العصابة الواحدة المنقسمة.
وارتفع عدد الملاحقات القضائية المرتبطة بمحاولة القتل بشكل كبير في السويد، وفقا لإحصاءات هيئة الادعاء السويدية. وحتى نوفمبر من هذا العام، تم توجيه 528 تهمة بالشروع في القتل – أي ما يقرب من ضعف العدد في عام 2018، حيث حينها تم توجيه 283 تهمة.
وتشير الأرقام إلى تهم الشروع في القتل، والتي تشمل أيضًا محاولة القتل غير العمد والتحضير والتحريض.
وقال المدعي العام: “إنه أمر إيجابي للغاية أننا بدأنا نكون قادرين على الملاحقة القضائية في بيئة العصابات بطرق مختلفة”.
Source: sverigesradio.se