رئيسة اليسار: الطرد الظالم للفلسطينيين سبب تصاعد العنف

كاتب سويدي: “التطهير العرقي” هو التعبير المناسب لوصف ممارسات إسرائيل

الكومبس – ستوكهولم: نشرت رئيسة حزب اليسار السويدي نوشي دادغوستار على حسابها في فيسبوك اليوم صورتها أمام جدار الفصل الذي أقامته إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة وكتبت “هذا الجدار يختصر كل أحداث العنف التي تتصاعد الآن”.

وأضافت “كانت الشرارة هذه المرة الطرد الظالم للفلسطينيين من منازلهم في القدس الشرقية، لكن الاحتلال الإسرائيلي وإذلال الفلسطينيين المستمر منذ عقود هو أصل المشاهد التي نراها الآن من المنازل المحترقة والضحايا المدنيين. يجب على العالم أن يتصرف بقوة لإنهاء العنف فوراً قبل مقتل مزيد من الناس”.

وفي الوقت نفسه نشر الكاتب والصحفي السويدي بيتر كادهامر مقالاً في أفتونبلادت وصف فيه الممارسلات الإسرائيلية في القدس بـ”التطهير العرقي”.

وقال كادهامر “تبدو كلمة إخلاء مناسبة لوصف الوضع القانوني. فبحسب الموسوعة الوطنية تعني “تحرك الحكومة لإجبار أي شخص ليس له الحق في استخدام عقار أو مبنى على الانتقال”. لكن ماذا لو كان الرجل المطرود فلسطينياً دائماً؟! وليس له الحق في العودة إلى المكان الذي طرد منه قبلاً داخل إسرائيل؟!”، مجيباً “هناك كلمات أكثر دقة من كلمة إخلاء لوصف هذه الحال وهي: التشريد، والتطهير العرقي. الكلمات ليست محايدة. يستخدمها الإنسان لوصف الواقع. أليس كذلك؟”.